مرحبًا يا أبطال التأسيس، هيا بنا نقرأ واحدة من سلسلة قصص الحروف واليوم موعدنا مع قصة حرف الحاء، استعدوا لكتابة كل كلمة تحتوي على الحرف (ح) كما تعودنا.
قصة حرف الحاء للأطفال
كان هناك طفلٌ اسمه حسين يعيش في قرية هادئة ويحب الاستكشاف والمغامرات، وكان لديه صديق مقرب اسمه حامد، وفي يوم مشمس قرر الصديقان أن يذهبا إلى الجبل القريب لاكتشاف ما يوجد في قمته.
قال حامد: "ما رأيك يا حسين أن نصعد إلى قمة الجبل؟ أسمع أن هناك كهفًا مخفيًا لم يكتشفه أحد بعد."
ابتسم حسين وقال: "فكرة رائعة! لكن علينا أن نحمل معنا بعض الحبال والمصابيح، لأن الطريق قد يكون صعبًا."
جمع الصديقان كل ما يحتاجانه وانطلقا في رحلتهما، كان الطريق مليئًا بالأشجار والصخور الكبيرة لكنهما لم يستسلما، وبعد ساعة من التسلق وصلا إلى مدخل الكهف.
قال حسين: "انظر! هذا هو الكهف الذي تحدث عنه الجميع، هل ندخل؟"
حامد تردد قليلاً ثم قال: "نعم، لكن كن حذرًا، قد يكون هناك شيء غير متوقع."
أضاءا المصابيح ودخلا إلى الكهف، وفي الداخل فوجئا بوجود حجارة ضخمة تلمع وكأنها مغطاة بالذهب، فقال حامد بدهشة: "ما هذه الحجارة اللامعة؟ لم أرَ شيئًا كهذا من قبل!"
أجاب حسين: "لابد أن هذه الأحجار نادرة جدًا.، لكن علينا ألا نلمسها، فقد تكون هشة وتنهار."
بينما كانا يستكشفان المكان سمعا صوتًا غريبًا، توقفا واستمعا بعناية وقال حامد بخوف: "هل سمعت ذلك؟"
رد حسين بشجاعة: "نعم، لا تخف ربما هو مجرد صدى خطواتنا."
قررا أن يخرجا من الكهف بسرعة قبل أن يحدث شيء غير متوقع، وعندما وصلا إلى الخارج تنفسا الصعداء وضحكا.
قال حسين: "كانت مغامرة رائعة، لكنني أعتقد أن علينا التمهل في مغامراتنا القادمة."
ضحك حامد وقال: "أوافقك الرأي! لكن لا أستطيع الانتظار للقيام بمغامرة جديدة!"
وهكذا تعلم الصديقان أن المغامرة ممتعة، لكنها تتطلب الحذر والحكمة.